تعكس مطالبة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بإعادة النظر في منظومة الأمن الدولية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي خصوصاً مجلس الأمن والدول الكبرى، مسؤولياتها في ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ولا شك أن إعلان الرياض عن فشل هذه المنظومة، يمثل تحولاً مهماً، يجب النظر إليه بكل جدية، وقبل فوات الأوان، مع التحذير من أن استمرار هذه الأوضاع من شأنه توسيع دائرة القتال وفتح جبهات جديدة، وهو ما ليس في مصلحة منطقة الشرق الأوسط.
إن ما يحدث في قطاع غزة منذ نحو العام من حرب التقتيل وتدمير البشر والحجر، ورفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمقترحات وقف إطلاق النار، والاتفاق على الهدنة وتبادل الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تهربها من محاولات تحقيق السلام والاستقرار، وتمسكها بخيار الحرب، رغم أنه لم يحقق أياً من أهدافها.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية، في وقت تواجه منطقة الشرق الأوسط، تحديات خطيرة ومتشابكة، الأمر الذي يتطلب وقفة دولية جادة، تعيد الأمور إلى نصابها، وتوقف نزيف الدم، وهو ما تسعى له المملكة العربية السعودية في تحركاتها الإقليمية والدولية، آخذة على عاتقها تلك المسؤولية الجسيمة.
ومن هذا المنطلق، فإنه بات مطلوباً، وقبل فوات الأوان الاستجابة السريعة لدعوة المملكة، والعمل بكل جدية لإصلاح منظومة الأمن الدولية.
ولا شك أن إعلان الرياض عن فشل هذه المنظومة، يمثل تحولاً مهماً، يجب النظر إليه بكل جدية، وقبل فوات الأوان، مع التحذير من أن استمرار هذه الأوضاع من شأنه توسيع دائرة القتال وفتح جبهات جديدة، وهو ما ليس في مصلحة منطقة الشرق الأوسط.
إن ما يحدث في قطاع غزة منذ نحو العام من حرب التقتيل وتدمير البشر والحجر، ورفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمقترحات وقف إطلاق النار، والاتفاق على الهدنة وتبادل الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تهربها من محاولات تحقيق السلام والاستقرار، وتمسكها بخيار الحرب، رغم أنه لم يحقق أياً من أهدافها.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية، في وقت تواجه منطقة الشرق الأوسط، تحديات خطيرة ومتشابكة، الأمر الذي يتطلب وقفة دولية جادة، تعيد الأمور إلى نصابها، وتوقف نزيف الدم، وهو ما تسعى له المملكة العربية السعودية في تحركاتها الإقليمية والدولية، آخذة على عاتقها تلك المسؤولية الجسيمة.
ومن هذا المنطلق، فإنه بات مطلوباً، وقبل فوات الأوان الاستجابة السريعة لدعوة المملكة، والعمل بكل جدية لإصلاح منظومة الأمن الدولية.